• ارتفاع صادرات النفط السعودية إلى 10.19 مليون برميل يوميا في أغسطس

    21/10/2013

    ​مقارنة 7.79 مليون برميل في يوليوارتفاع صادرات النفط السعودية إلى 10.19 مليون برميل يوميا في أغسطس
     

    مصفاة نفط في أحد حقول «أرامكو». «الاقتصادية»
     
    «الاقتصادية» من الرياض
     

    أظهرت أحدث بيانات رسمية نشرتها المبادرة المشتركة لبيانات النفط "جودي" أمس أن السعودية زادت صادراتها من النفط الخام 325 ألف برميل يوميا في آب (أغسطس) مقارنة بتموز (يوليو) إلى 7.795 مليون برميل يوميا.
    ووفقاً لـ "رويترز"، فقد أظهرت بيانات سعودية حكومية رسمية متاحة عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أنتجت 10.19 مليون برميل يوميا من الخام في آب (أغسطس) بزيادة قدرها 156 ألف برميل يوميا عن تموز (يوليو). وساهمت الجهود السعودية جزئيًا في تعويض الانخفاض الكبير في الإنتاج الليبي بسبب الاضطرابات الذي تسبب في انخفاض إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشكل إجمالي.
    ووفقًا لبيانات وكالة الطاقة الدولية، استجابت السعودية لرفع الإنتاج في أغسطس وهو أعلى إنتاج في سجلات الوكالة، وبالتالي فإن السعودية تحصد أكثر من مليار دولار يوميًا من إيرادات تصدير النفط الخام لدول العالم.
    كذلك سجلت الكويت والإمارات أرقاماً قياسية للناتج هذا الصيف، بمعدل يبلغ نحو 2.8 مليون برميل يومياً.
    وفي آب (أغسطس) الماضي أنتجت البلدان الخليجية الثلاثة ما نسبته 17.1 في المائة من الطلب العالمي، فيما تشير بيانات الوكالة إلى أن حصتها خلال 30 سنة لم تتجاوز 18 في المائة.
    وقال جان سيتوارت، رئيس قسم أبحاث سلع الطاقة في بنك كريدي سويس: "بغض النظر عما يحدث في الولايات المتحدة، تظل دول الخليج أساسية جداً بالنسبة لتجارة النفط العالمية".
    وكان الأمر الذي أشعل فتيل القفزة في إنتاج الخليج هو انقطاع كميات هائلة من الإمدادات الليبية، حيث أدت إضرابات العاملين والميليشيات إلى تقليص الصادرات من نحو مليون برميل يومياً إلى كميات قليلة للغاية.
    ويبدو أن هذا الاعتماد على الخليج في تزايد، فقد زادت البلدان الثلاثة إنتاجها في السنة الماضية، حين أدت العقوبات إلى تقليص الصادرات الإيرانية بواقع مليون برميل يومياً، وحين توقفت صناعة النفط الليبية أثناء انتفاضة 2011، استجابت السعودية في ذلك الوقت أيضاً.
    وبالنسبة للبلدان المستهلكة للنفط، مثل الولايات المتحدة، وهي أكبر مستورد للنفط في العالم، والهند والصين، يدور الأمر حول ما إذا كان لبلدان الخليج قدرة إنتاجية احتياطية قادرة على مواصلة الإنتاج عند هذه المستويات أو حتى زيادة الإنتاج في حالة استمرار اضطراب الإمدادات.
    وبحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية، حتى حين يكون إنتاج السعودية عند المستويات الحالية، تظل لديها طاقة احتياطية تزيد على مليوني برميل يومياً.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية